|مجموعة العمل | مخيم الحسينية |
مرت أيام المنخفض التي استمرت حوالي 21 يوماً بصعوبة على سكان مخيم الحسينية الذين عانوا الأمرين من قساوة الطقس وسوء الظروف المحيطة وقلة الخدمات وتوفر مواد التدفئة من مازوت وحطب وكهرباء.
ولا ريب بأن وضع سكان المخيم لا يقارن بسكان الخيام في الشمال السوري وغيرها من مخيمات اللاجئين، إلا أنهم يمرون بنفس الظروف القاسية ويعانون مرارة حياة لا تطاق بفعل عدم توفر أدنى متطلبات الحياة الأساسية.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن معاناة أهالي المخيم تتكرر كل عام في فصل الشتاء، حيث تتحول جميع الشوارع والحارات إلى برك مائية وأوحال طينية مع أول هطول للأمطار، مما يؤثر سلباً على كافة الأهالي ويعرقل حركة تنقلهم من مكان لآخر، ويصبح خروجهم ا من منازلهم والعودة إليها خياراً صعباً وهاجساً يؤرقهم.
أما فيما يتعلق بالكهرباء فحدث ولا حرج فهي الغائب الدائم عن المخيم، حيث حرم الأهالي من المياه الدافئة للغسيل والاستحمام واضطروا لاستعمال المياه شديدة البرودة، إضافة للظلام الدامس الذي جعلهم أكثر كآبة ومأساوية.
في حين يعاني مخيم الحسينية، من نقص حاد في امدادات الطاقة والانقطاعات الكهربائية المتكررة وعدم وجود برنامج محدد، وزيادة في ساعات تقنين التيار الكهربائي التي تصل إلى أكثر من 6 ساعات قطع وساعة وصل واحدة فقط إن حصل وتم الوصل، وقد لا يصل مجموع ساعات الوصل في النهار الواحد لساعتين، لتصبح أغلب حارات وأزقة المخيم دون كهرباء.
بدورهم ناشد أهالي مخيم الحسينية الجهات الرسمية والحكومية وبلدية الحسينية ووكالة الأونروا التدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية التي تؤرق سكان المخيم.
ويلجأ أهالي مخيم الحسينية وبسبب ظروفهم المادية السيئة وتدني دخولهم وانتشار البطالة بين صفوفهم، إلى استخدام كل ما يمكن أن تلتهمه النيران في المواقد لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جدا والبرد القارس.
|مجموعة العمل | مخيم الحسينية |
مرت أيام المنخفض التي استمرت حوالي 21 يوماً بصعوبة على سكان مخيم الحسينية الذين عانوا الأمرين من قساوة الطقس وسوء الظروف المحيطة وقلة الخدمات وتوفر مواد التدفئة من مازوت وحطب وكهرباء.
ولا ريب بأن وضع سكان المخيم لا يقارن بسكان الخيام في الشمال السوري وغيرها من مخيمات اللاجئين، إلا أنهم يمرون بنفس الظروف القاسية ويعانون مرارة حياة لا تطاق بفعل عدم توفر أدنى متطلبات الحياة الأساسية.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن معاناة أهالي المخيم تتكرر كل عام في فصل الشتاء، حيث تتحول جميع الشوارع والحارات إلى برك مائية وأوحال طينية مع أول هطول للأمطار، مما يؤثر سلباً على كافة الأهالي ويعرقل حركة تنقلهم من مكان لآخر، ويصبح خروجهم ا من منازلهم والعودة إليها خياراً صعباً وهاجساً يؤرقهم.
أما فيما يتعلق بالكهرباء فحدث ولا حرج فهي الغائب الدائم عن المخيم، حيث حرم الأهالي من المياه الدافئة للغسيل والاستحمام واضطروا لاستعمال المياه شديدة البرودة، إضافة للظلام الدامس الذي جعلهم أكثر كآبة ومأساوية.
في حين يعاني مخيم الحسينية، من نقص حاد في امدادات الطاقة والانقطاعات الكهربائية المتكررة وعدم وجود برنامج محدد، وزيادة في ساعات تقنين التيار الكهربائي التي تصل إلى أكثر من 6 ساعات قطع وساعة وصل واحدة فقط إن حصل وتم الوصل، وقد لا يصل مجموع ساعات الوصل في النهار الواحد لساعتين، لتصبح أغلب حارات وأزقة المخيم دون كهرباء.
بدورهم ناشد أهالي مخيم الحسينية الجهات الرسمية والحكومية وبلدية الحسينية ووكالة الأونروا التدخل والمساعدة في إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية التي تؤرق سكان المخيم.
ويلجأ أهالي مخيم الحسينية وبسبب ظروفهم المادية السيئة وتدني دخولهم وانتشار البطالة بين صفوفهم، إلى استخدام كل ما يمكن أن تلتهمه النيران في المواقد لتوفير الدفء لهم ولأطفالهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة جدا والبرد القارس.